فكر
أأناديك ياملكُ بالموت!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
فوق السموآت وتحت الأرض بين الأشجارِ وداخل البيوت في كل مكان يصول و يجول، هو مَلَكٌ يسافر بسرعة غيبيةٍ حول الأرض لينقل الأرواح بأمر ربه من حياةٍ الى حياة أخرى .. أأناديك ياملكُ بالموت أم سيخاف قارئي ويغلق الصفحة !!
ولماذا فعلاً يخاف وأخاف !
لا أتحدث عن وجع الفقد فلا خلاف فيه ولكن خوف الخروج من هذة الدنيا أهو مرعب حقاً!
.
.
تأملت في تاريخ البشريةٍ طويلاً في الحرب وفي السلم, في الأمم التي مضت وستمضي في الأزمان من أولها حتى هذا الزمن اللذي يفترض بأنه الأخير، وجدت أن الحياة بدأت مع الدين سهلة واضحة وأن المسلمين كانوا على درايةٍ ووعي تام بما يحملون من رسالةٍ على هذة الأرض.
الجميع كانوا يمارسون حياتهم اليومية دون التجرد ونسيان هدفهم الحقيقي وهو بأن الدنيا ممر الى لآخرة، ولكن كان هناك فئةٌ قليلة جدا تدعى بالمنافقين وهم من يظهرون إيمانهم ويبطنون أشياء تعكسه لسبب واحد وهو أنهم أقلية والمؤمنون الحقيقيون أغلبية.
أما الآن حدثت أعجوبة عكست ماحدث في التاريخ وأصبحت الأقلية هي الأغلبية و ضاعت الصورة الحقيقية ولم يعد ذلك الهدف واضحاً للجميع.
لا أكتب ما أكتب الآن كي أعظ أو أفتح خطاباً دعوياً بل أنني أتأمل حالة إستدعت تفكيري أن يشاغبها.
.
.
لماذا يعيش البعض وكأن الدنيا مقره وأنه لن يبرحها بل أن ذكر الموت أمامه يرعش بدنه وتنزع ألوان الحياة من عينيه .. لماذا نسينا أن الموت حق وأنه لكل منا لحظة خروجٍ من هذه الدنيا .. لماذا عندما نسمع خبر موت أحدهم نظن أن ماحدث معه لن يحدث معنا وكأننا فعلا نعلم كيف ومتى سنموت .. لست متشائمة بل إنني متفائلةٌ جداً لأني لا أرى في الموت نهاية بل أرى فيه بداية يجب أن نستعد لها لا أن نتغافل عنها.
ألم تتسائل يوماً كيف، أين، متى، وعلى ماذا ستفارق هذه الأرض !!
لدي لك نصف إجابة وهي “ من عاش على شيء مات عليه”
مرعب مايحدث من التلاعب حولنا حتى أصبحت أستمع الى كلمة “ عادي” رداً على جميع تلك المعاصي
و “ الاعمال بالنيات” رداً من كل مقصر، و قهقهةً تليها“ الله يهدينا” رداً من كل تارك صلاة ..
و “ متخلف” صفة لكل محافظ .
المجاهرون لهم تصفقون
وللناصحين تعيبون
أبعد كل هذا تريدون ذكر الموت آمنون؟
.
.
"تزعجني كثيراً العبارات المبتذلة وأكثرها إزعاجاً “ سرق الموت أحدهم مني”
.الموت لايسرق أحد فهو وعد حق ولكننا لانعلم توقيته، فلا تنعت الموت بالسارق لأنك تجهل توقيت أنتهاء رحلتك على الأرض
.تسبقنا كل يومٍ روح وغداً ستلحقها روح أخرى، الموت لايتوقف ياصديقي وكذلك يجب أن تكون أنت
لاتفقد بصيرتك نحو هدفك الحقيقي وسط ضوضاء مايحدث
.أن كنت تجري خلف طموح ما أو تريد فعل ماتريد في حياتك أفعله ولاتتوقف ولكن أكمل طريقك دون أن تفقد دينك في الطريق, كن على إستعداد دائم فالموت لايطرق الأبواب أبداً
.
.
أخيراً أقول لك ولي أن الحزن وارد والفقد وارد ولكنها في نهاية المطاف عواطف ٌ سنعيشها وسنمضي لاتأمن الدنيا فهي تحب التفرد بقلوب البشر .. كن قريباً من الله فهو أمانك مما تخاف أن يخفيه الموت لك
بسم الله الرحمن الرحيم
فوق السموآت وتحت الأرض بين الأشجارِ وداخل البيوت في كل مكان يصول و يجول، هو مَلَكٌ يسافر بسرعة غيبيةٍ حول الأرض لينقل الأرواح بأمر ربه من حياةٍ الى حياة أخرى .. أأناديك ياملكُ بالموت أم سيخاف قارئي ويغلق الصفحة !!
ولماذا فعلاً يخاف وأخاف !
لا أتحدث عن وجع الفقد فلا خلاف فيه ولكن خوف الخروج من هذة الدنيا أهو مرعب حقاً!
.
.
تأملت في تاريخ البشريةٍ طويلاً في الحرب وفي السلم, في الأمم التي مضت وستمضي في الأزمان من أولها حتى هذا الزمن اللذي يفترض بأنه الأخير، وجدت أن الحياة بدأت مع الدين سهلة واضحة وأن المسلمين كانوا على درايةٍ ووعي تام بما يحملون من رسالةٍ على هذة الأرض.
الجميع كانوا يمارسون حياتهم اليومية دون التجرد ونسيان هدفهم الحقيقي وهو بأن الدنيا ممر الى لآخرة، ولكن كان هناك فئةٌ قليلة جدا تدعى بالمنافقين وهم من يظهرون إيمانهم ويبطنون أشياء تعكسه لسبب واحد وهو أنهم أقلية والمؤمنون الحقيقيون أغلبية.
أما الآن حدثت أعجوبة عكست ماحدث في التاريخ وأصبحت الأقلية هي الأغلبية و ضاعت الصورة الحقيقية ولم يعد ذلك الهدف واضحاً للجميع.
لا أكتب ما أكتب الآن كي أعظ أو أفتح خطاباً دعوياً بل أنني أتأمل حالة إستدعت تفكيري أن يشاغبها.
.
.
لماذا يعيش البعض وكأن الدنيا مقره وأنه لن يبرحها بل أن ذكر الموت أمامه يرعش بدنه وتنزع ألوان الحياة من عينيه .. لماذا نسينا أن الموت حق وأنه لكل منا لحظة خروجٍ من هذه الدنيا .. لماذا عندما نسمع خبر موت أحدهم نظن أن ماحدث معه لن يحدث معنا وكأننا فعلا نعلم كيف ومتى سنموت .. لست متشائمة بل إنني متفائلةٌ جداً لأني لا أرى في الموت نهاية بل أرى فيه بداية يجب أن نستعد لها لا أن نتغافل عنها.
ألم تتسائل يوماً كيف، أين، متى، وعلى ماذا ستفارق هذه الأرض !!
لدي لك نصف إجابة وهي “ من عاش على شيء مات عليه”
مرعب مايحدث من التلاعب حولنا حتى أصبحت أستمع الى كلمة “ عادي” رداً على جميع تلك المعاصي
و “ الاعمال بالنيات” رداً من كل مقصر، و قهقهةً تليها“ الله يهدينا” رداً من كل تارك صلاة ..
و “ متخلف” صفة لكل محافظ .
المجاهرون لهم تصفقون
وللناصحين تعيبون
أبعد كل هذا تريدون ذكر الموت آمنون؟
.
.
"تزعجني كثيراً العبارات المبتذلة وأكثرها إزعاجاً “ سرق الموت أحدهم مني”
.الموت لايسرق أحد فهو وعد حق ولكننا لانعلم توقيته، فلا تنعت الموت بالسارق لأنك تجهل توقيت أنتهاء رحلتك على الأرض
.تسبقنا كل يومٍ روح وغداً ستلحقها روح أخرى، الموت لايتوقف ياصديقي وكذلك يجب أن تكون أنت
لاتفقد بصيرتك نحو هدفك الحقيقي وسط ضوضاء مايحدث
.أن كنت تجري خلف طموح ما أو تريد فعل ماتريد في حياتك أفعله ولاتتوقف ولكن أكمل طريقك دون أن تفقد دينك في الطريق, كن على إستعداد دائم فالموت لايطرق الأبواب أبداً
.
.
أخيراً أقول لك ولي أن الحزن وارد والفقد وارد ولكنها في نهاية المطاف عواطف ٌ سنعيشها وسنمضي لاتأمن الدنيا فهي تحب التفرد بقلوب البشر .. كن قريباً من الله فهو أمانك مما تخاف أن يخفيه الموت لك
عَربيٌّ عِبري
سم الله الرحمن الرحيم
.
.
بعض الكلمات تستهلك حتى تفقد أثرها على النفس ويصبح مرورها على عقولنا مرور الكرام .. لا مفهوم لها أبداً وكأنها تقال بالعربية ونسمعها عبرية.
أحد تلك الكلمات هي “أقنعة” وليس بقناع فالقناع واحد لايتبدل، أما “أقنعة” يبدلها الإنسان كلما تغير الظرف وأشخاصه..
.
.
.
ليس هنالك فرد إختلط مع أبناء جنسه إلا وإرتدى قناعاً قد يكون للنفاق، المجاملة، تسول القبول من الآخرين، أو لتسهيل العمليات الإجتماعية.
تكرار هذة العمليات مراراً وتكراراً أدخلنا في عصر أصبح التشابة فيه مخيف جداً ، هذة الأقنعة المبتذلة ألغت بصمة أشخاصها وأصبح الجميع كالقوافل تسير في طريق صحراوي واحد، متجهين الى وجهةٍ لا أحد فيهم يعلمها ولا يبصرها، والذي يخيفني أكثر أنه لايوجد قائد.
أتسائل فعلاً ماهي تلك القوة الخارقة اللتي تسلبهم ذواتهم لتجعلهم مستنسخات تمشي على الأرض، أهو الخوف من بعضهم البعض أم هي تلك الحاجة البائسة لكسب الإعجاب والرضى.
.
.
مايقودني الى الحيرة عندما أرى المنشقين عنهم وأعني بذلك المتفردين بذواتهم حاملين راية النفس الحقيقية هم أقلية لايدركها الكثير وإن أُدركَت لا تسلم من أحد.. ليس بالشتائم والأذى الفعلي بل بالجهل .. فالجهل يؤذي المتعلمين .. والغباء يقتل المفكرين..
.
.
لا تخف في الحق لومة لائم
كن حقيقياً تحبك الحياة
تميز بهويتك فالمستنسخين كثر
.
.
كفانا تقمصاً لشخصيات لا تمد لنا بصلة .. إن كنت تظن أنك ناقص وتحتاج تقمص شخصية أحدهم لتكتمل فأنت مخطئ .. لكل إنسان شخصية وملامح تميز هويته قد تعجب البعض وقد يبغضها البعض الآخر. طور من نفسك إن أحببت, تعلم من أخطائك وإسعى نحو تطوير ذاتك أنت فقط.
المقصد الواقعي هنا أنه لم يخلق بشر على وجه هذه الأرض أحبه الجميع دون إنشقاق فكن أنت ولا تقلق .. سيحبك من يحبك
وسيكرهك من يكرهك مهما فعلت
أكلُّ الغيبياتِ صُدَف؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سهل جداً أن نفسر تلك الأحداث التي لانفهم ولانعلم أسباب حصولها بأنها حظ أو صدفة.. والأسهل من ذلك الإيمان بهم إيمانا أعمى فنرى البعض يتعذر بسوء حظه والآخر يشكر الصدفة.
لا ولن ألغي الحرية الفكرية فلكل أنسان عقل وفكر يحمله على الإعتقاد بما يريد.
ولكن لانستطيع تجاهل الأقدار والحكمة وسط كل شيء يحدث لي ولك، فلا لقاء أتى بالصدفة ولا شيء ظهر بالحظ.
حسب تقديرنا السطحي كل شي لم توقع حدوثة أو وقع دون تخطيط مسبق هو صدفة!
إذن أكل الغيبيات صدف !؟ ونتائج كل الأحداث حظ!؟
كلا ياصديقي لا شيء في كل هذا الكون يحدث لمجرد الحدوث كلها أمور متسلسلة و مترتبة تبدأ بإختيارات أنت من يتحكم بها وتنتهي بحكم إلهيه لا نستطيع الجزم بها.
ننقسم نحن البشر الى قسمان :
قسم إن لم يحدث له ما أراد لعن الحظ وسوءه
والقسم الآخر يؤمن بالخيرة دون أن يعلم ماهيتها
.
.
يحدث أن ماتراه سوء حظ هو رحمة إلهية مبطنة .. فقد تلغى رحلة عمل مهمة لك يترتب عليها الكثير من الأرباح لتكتشف في اليوم الآخر أن المحرك كان به عطل لو لم يكتشف في أخر لحظة لتعطلت الطائرة في الجو
قد تلتقي شخصاً تظن أن الصدف جمعتك به دون سبب يذكر .. وقد تكون الحكمة أن يساعدك هذا الشخص على تخطي محنة ما كما ساعدت أحدهم بالأمس
.
تتعدد المواقف صغيرة كانت أم كبيرة ولكنها لا تأتي خالية اليدين أبداً
لاتنسى أن تتأمل وتتعمق في مايحدث بالرغم من سرعة أيامك وصخبها
قلبي ممتلئ
أعني يا الله فقلبي ممتلئ ..
ليس حزناً ولا كرهاً بل حباً لعائلتي لأمي وأبي وأخوتي
أعني يالله ..
أحتاج عالماً آخر يحملهم يحميهم من عبادك الأشرار أصحاب نفوسٍ عتيه
.
.
أغترب عن أجسادهم ولكن قلبي لا يبارح عتبة منزلهم فهو يعلم أن الخروج هو المنفى
أغترب وفكري ينقسم نصف إليّ ونصفٌ لهم هم يستحقون ما أملك فهو هدية
.
.
هم من لا أخاف وهم من أسلم لهم ثمر الحياة في الدنيا بلا روية
هم من أشتاق لهم وأتُّهم بالعنصرية
لأجلهم يارب أموت وأحيى سوية
.
.
من أحسن إليهم أحسن إليّ ومن أساء إليهم أساء إليَّ
أقصدُ ما أقول فأني أعي قلوبهم وأفقه نفوس البقية
.
أعني يا الله فقلبي ممتلئ
أحب عائلتي وقلقي عليهم أكبرُ مافيَّ
قلبٌ ينتظر
بسم الله الرحمن الرحيم
.
هناك خلف الجميع قلب ينتظر يتردد للحديث مفتقر
يتقدم بعد التفكير خطوة ليعود خطوةً أخرى
.
يتهندم في كل يوم أفكار جديدة ويتعطرُ معرفةً لينتصر
فهو عاشق لقلبي تورط مع ذاته الكبرى
.
يظن أن الزحام أخفاه وإني إلى خطاه لا أنتظر
وأن مرورهُ كنيزكٍ يرحلُ سريعاً ولاأثر يبقى
.
ياسيد القلوب أصغر أشيائك أثرٌ لدي لاتحتقر
كن بخيرٍ بين الزحام وإن قررت السكوت ستعفى
.
فقلبي لايحبُ بل عقلي من يديرُ ويستقر
بلا وعود ولا أوهام فالأفعال هي العبرة
.
صمتك صاخبٌ ياقلب والكلمات تفتخر
إما التقدم وإما الرجوع فلا داعي أن تعتذر
.
كن بخيرٍ خلف الجميع خجلاً متردداً تنتظر
فقلبي لا يحبُ بل عقلي من يديرُ ويستقر
بسم الله الرحمن الرحيم
.
هناك خلف الجميع قلب ينتظر يتردد للحديث مفتقر
يتقدم بعد التفكير خطوة ليعود خطوةً أخرى
.
يتهندم في كل يوم أفكار جديدة ويتعطرُ معرفةً لينتصر
فهو عاشق لقلبي تورط مع ذاته الكبرى
.
يظن أن الزحام أخفاه وإني إلى خطاه لا أنتظر
وأن مرورهُ كنيزكٍ يرحلُ سريعاً ولاأثر يبقى
.
ياسيد القلوب أصغر أشيائك أثرٌ لدي لاتحتقر
كن بخيرٍ بين الزحام وإن قررت السكوت ستعفى
.
فقلبي لايحبُ بل عقلي من يديرُ ويستقر
بلا وعود ولا أوهام فالأفعال هي العبرة
.
صمتك صاخبٌ ياقلب والكلمات تفتخر
إما التقدم وإما الرجوع فلا داعي أن تعتذر
.
كن بخيرٍ خلف الجميع خجلاً متردداً تنتظر
فقلبي لا يحبُ بل عقلي من يديرُ ويستقر
أنحن أحرارٌ حقاً؟
بسم الله الرحمن الرحيم
تتغنى الشعوب بالحرية وتختلف معانيها من قلب إلى آخر فالبعض يرى الحرية وطن بلا إستعمار ،والآخر يراها تحرراً من قيود مجتمعه
وأنا أراها ثمينة جداً لصاحبها مهما حملته من مغزى
أرواح تزهق من أجلها وهي للبعض وقودُ الحياة .. بعد كل هذا أنحنُ أحرارٌ حقاً ؟
هناك شيء واحد إن أستعمرَ كنت تحت العبودية عمراً وهو العقل وبشكل أخص الفكر ، فأفكارنا نحن من نمتلك مفاتحيها
ومن الخسارة أن نضيعها أو نسلمها إلى مستعمرين لا يستحقون إجتياح عقولنا
مخطئ من يظن أننا مسيرون مع كل فكرة تدور حولنا وأن التوقف وتحليل مايكون داخلها هو فلسلفة ومضيعة للوقت .. بل على عكس ذلك تحليل مايحدث حولك من أفكار وإختيار مايتناسب معك من مبادئ مهما كان المعارضون على رأيك .. يدل على أن أرضك حرة وأنك أنت من يمتلك زمام أمورها.
لاتجري خلف الأعداد دوما بل إبحث عن المضمون .. قد يتبع قرابه الاكثر من نصف مجتمعك تقليداً خاطئ لأنهم تبعيون لم يتفكروا لحظة ، وهذا لايدل على أنك ضال للطريق وهم الواصلون ، بل يدل على أنك متفرد تريد معرفة نقطة الوصول قبل قطع الطريق معهم.
كلما سعيت خطوة في سبيل العلم والمعرفة كلما كسرت قيدا من قيودُ سلسلتك ، حرر نفسك أولاً لتتمكن من تحرير ماحولك ثانياً
إنظر الى الطيور عندما تطير لاتقتصر على السماء فقط بل تسبح في الأنهار أن أحبت تتوقف على الأشجار إن أرادت لا تُغتال حريتها أبداً. فكن أنت كذلك حراً لأجل ماخلقت لأن تكون حراً من أجله ، فالحرية لاتعني أن تغزو ماليس لك بإسم الحرية فتكون بربرياً لايتصفُ إلا بالهمجية.
هالةٌ سوداء
بسم الله الرحمن الرحيم
أجل لحياةِ كل منا هالة أما أن تكون بيضاء كغيم طاهر أو سوداء رغماً عنا .. قد يلوث ذلك البياض عابرون مروا بها دون أن يتوقفوا ليحملوا مارموا خلفهم
وقد يكون للتجاربِ دورٌ عظيم أيضا فالبعض عندما يفشل يدور في طريق حلزوني لايملك مخرج
ولا ننسى دور الأفكار السلبية في تحطيم صاحبها وسحب جميع الألوان حوله ليزداد السوادُ رمادا
:قيم نفسك
تحزن وتندم على أحداث ولت وذهب لتقبع في الماضي .. لا تمتلك أي حيلة لتبديلها -
سلبي التفكير فلا تضع لأي أحد كان سبعين عذراً بل تفترض أسوأ الإحتمالات وتأخذها دائماً على محمل شخصي -
تضيع كثيرا من الوقت تتذمر عما يدور حولك فلا البشر ولا الظروف يأتون كما تشتهي رياحك -
تطيل النظر في الماضي مكتوف اليدين للمستقبل -
إن شعرت بعضاً من ماسبق يطابقك فأعلم ياصديقي أن الدنيا لاتتمحور حولك فقط وأنها لاتنتظرك تلوح بيدك كي تتحرك ، فالبشر لديهم حياةٌ مزدحمة والكل يتسابق
إبدأ العمل على ذاتك وتطويرها عزز من نقاط قوتك واجه مخاوفك لتكتشف أنها أوهامٌ فقط قم بتنظيف ذلك السواد وتلك الفوضى اللتي تراكمت عبر السنين لتبني سورا بينك وبين ذاتك الحقيقة ، بينك وبين قوتك وعطائك داخل هذا المجتمع
كن لنفسك ماتتمناه من الغير لاتتنظر الفرص تحت مسمى الأمل بل إسعى لها تحت مسمى المثابرة، لاتحقد لاتكره تسامح مع نفسك وإهدي نفسك ماستحق من إستقرارفنحن أصدقاء أنفسنا ونحن أول أعدائها
بدل كل فكرة سلبية بفعل إيجابي لك وللغير سترى الأثر فوراً ، هكذا هي الحياة طاقاتٌ طردية بقدر نوع العطاء يكون نوع الأخذ إستمثر نفسك ودع الإستثمار بالآخرين لفترة
فلا أحد يريد مشاركتك هالةً سوداء لاتملك من النقاءِ شيئاً
كفاك تفكيراً فالتغيير على بعد فعل منك